سلطات أبين تعلن استعدادها لفتح “عقبة ثرة” المتصلة بالبيضاء وتحذر

زنجبار_ رواها 360:

أصدرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين بيانًا هامًا ، أكدت فيه متابعتها الدقيقة لتطورات ملف فتح طريق “ثرة”، مشيدة بالجهود الرسمية والمبادرات الشعبية التي تسعى إلى إعادة فتح هذا الشريان الحيوي، الذي يمثل أملًا كبيرًا لآلاف النازحين في العودة إلى ديارهم.

وفي بيانها، شددت قيادة أمن أبين على وقوفها الدائم إلى جانب أبناء المحافظة، وفاءً لتضحيات الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية الذين قدموا أرواحهم في سبيل أمن واستقرار أبين. وأكدت التزامها الكامل بتسهيل وتذليل التحديات التي تواجه المواطنين، لا سيما في الجوانب الأمنية والخدمية.

وعبرت الأجهزة الأمنية عن دعمها الكامل لكل الجهود الهادفة إلى فتح طريق “ثرة”، بما ينسجم مع ما جرى في بقية المحافظات المحررة وتحت إشراف التحالف العربي. لكنها، في الوقت نفسه، حذرت من التهاون بالمخاطر الأمنية المرتبطة بهذه الخطوة، في ظل استمرار التهديدات من قبل الجماعة الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتعاونة معها.

وحذر البيان من “محاولات متجددة للعدو لاستخدام أدوات جديدة لاستهداف المحافظة”، مشيرًا إلى تقارير استخباراتية تؤكد وجود تجنيد منظم لعناصر مدنية من قبل الحوثيين ضمن مخطط يستهدف السلم الأهلي في أبين.

ودعت الأجهزة الأمنية إلى التزام جميع الأطراف بالتوصيات الأمنية، وعلى رأسها إبقاء تشكيلات المقاومة في “ثرة” في جاهزية قتالية عالية، وتعزيزها بقوات إضافية من ألوية “العمالقة”، لا تقل عن كتيبتين، نظراً لحساسية المنطقة وقربها من مواقع جماعة الحوثي.

واعتبرت الأجهزة الأمنية أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان أمن الطريق ومنع أي اختراقات قد تهدد المدنيين أو القوات المرابطة هناك.

وفي ختام البيان، جددت قيادة أمن أبين دعمها الكامل لفتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة ويعيد النازحين إلى قراهم، مع التأكيد على أن نجاح هذه الخطوة مرهون بالالتزام الكامل بالتوصيات الأمنية.

كما دعت الجهات المعنية إلى الإسراع بتنفيذ هذه التوصيات وتوفير الدعم الكامل للمقاومة المرابطة في “ثرة”، حفاظًا على أمن واستقرار المحافظة، وصونًا لتاريخها الوطني النضالي.

المصدر: إعلام الداخلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى